غزل
شاق شوقي لشوق
في اشتياق من بقلبي هواها
مد قلبي هواه مصافحا
لمن لشوق بالجمال كساها
لها من حسنها شفاه
فياليت قلبي كأسا ًسقاها
من أبحر حب لها بقلبي
وياليت حبي رواها
رمتني بأسهم من طرفها
فأردتني قتيلاً بحب هواها
وعجبا لغزال صادت الأسد
ببسمة من ثغرها وفاها
فسبحان من زان جمال بحسنها
وحوى فيها ما حواها
معذبتي
أنا متعب منكي ومن نفسي
ومن هذا الزمان
أنا يائس من كل شيء
ماعاد في قلبي مجال
عبثاً أحاول جاهداً
إني أتيت بلا إنسجام
لا شيء يشبه محنتي
إلا أنا
كم وجه يملكه المحال
هذا أنا منذ الأزل
تعب الكلام من الكلام
أهواكي
ولا يعلم سري الا الخالق
وأسير اليكي على جرحي
ورفاقي ...دمعي وجمالك
ويقيني فيك تحبيني
العشق يفوح بأغصانك
معشوقتي
هيا افتحي هذا الكتاب
وأقرأي مافيه ..
وتصفحيه
من غير خوف وارتياب
هيا.. انثري صفحات حبك
وقولي ..
وداعاً..ووداعا للعذاب
هيا انفثي آهات حبك
واكشفي وأبعدي عنك الضباب
واكتبي وابني لنا
دار عشق
لينتهي ذاك السراب
فلا عذاب ولا خراب
ولتفتحي ...وتكشفي
ولتبعدي عنك الحجاب أو النقاب
فدعيني انقش .. في صميم حبنا
وتمتعي بعشقنا دون ارتياب
وقولي ... واهتفي ... ورددي
إني أحبك ..إني احبك
فما أحلى اللقا
بعد الغياب ..
لاتذبحيني
لا تذبحيني أرجوكِ من تحت الخمار
فلقد يأست حبيبتي طول انتظار
وأنا أفتش عن قرار ولا قرار
جاء القطار.. ذهب القطار
وعينيكِ لا مرسى لهما
عين في الجنة
وعين في النار
وأنا حيران مابين البين
وأسبح عكس التيار
حبيبتي ..
بحثت عن مهرب
من هذا الحب فكنت معذب
فتشت في قلبي فلم أجد لي مخبأ
بحثت في شاطئ الحب فوجدتكي في كل مرفأ
هلا أنقذتني من هذا الحب
من كل خيال
حتى في المأكل والشرب
فأنا ضمئآن عطشان في الحب
هلا أسقيتني رشفة حب
من بعد إلى قرب
لم ألجأ إلى أحد سوى
من عذب قلبي طيلة سنين الهوى
سألتك راجياً فلم تجيبي
عن سؤالي فهاكي جوابي
لم أستطع الإفلات من هذا
فخذي خذي مني
قلبي وفؤادي هــــذا